كربلاء ليست مجرد واقعة تاريخية، بل هي ملحمة إنسانية خالدة تحمل أسمى معاني التضحية والحق والكرامة.
الإمام الحسين بن علي عليه السلام خرج في زمن الظلم ليقول كلمة الحق في وجه الطغيان، رافضًا المساومة على دين جده محمد ﷺ، ومؤكدًا أن الدم الطاهر يمكن أن يوقظ ضمير الأمة.
في يوم عاشوراء سنة 61 هـ، وقف الحسين وأهل بيته وأصحابه على أرض كربلاء، يحملون الإيمان في قلوبهم والعزة في نفوسهم، مقدمين أرواحهم قربانًا للحرية والعدالة.
كربلاء تعلّمنا أن الوقوف مع الحق يحتاج إلى شجاعة، وأن الصبر أمام الابتلاءات هو طريق النصر المعنوي، وأن ذكر الحسين سيبقى حيًا ما بقي الليل والنهار.
"هيهات منا الذلة" – شعار الحسين الذي أصبح رمزًا للأحرار في كل مكان.